A REVIEW OF المرأة نصف المجتمع

A Review Of المرأة نصف المجتمع

A Review Of المرأة نصف المجتمع

Blog Article



لقد كرَّر النَّبيِّ ﷺ لفظ الأمِّ مراراً لأنَّها تتعب وتسهر وتعطي كلَّ ما تملك لولدها، وهي الَّتي حملت به تسعة أشهرٍ ألـماً ووهناً.

قبل فترة قصيرة جمعتني المصادفة مع إحدى صديقات الدراسة في مناسبة اجتماعية، وعندما لاحظت تغيرًا في شكلها الخارجي وطريقة ارتداء ملابسها دار بيني وبينها حديث عن ذلك، فكان ردها أن ذلك هو نتيجة لأجواء الانفتاح الذي نعيشه حاليًا، وأن المرأة يجب أن تكون حرة في اختيار ما تريده من الملابس بدون "وصاية" أو "رقابة ذكورية"، إلى غير ذلك من المصطلحات البراقة.

وقد ذكر ابن خلدون في مقدمته أن "الرحلة في طلب العلوم ولقاء المشيخة مزيد كمال في التعليم"، وأضاف بأن البشر يأخذون معارفهم وأخلاقهم وما ينتحلون به من المذاهب والفضائل تارة علما وتعليما وإلقاء وتارة محاكاة وتلقينا مباشرة.

لم تعرف البشرية دينا ولا حضارة عنيت بالمرأة كعناية الإسلام وتعاليمه بها، فالمرأة لها في شريعة الإسلام الاعتبار الأسمى والمقام الأعلى، تتمتع بشخصية محترمة ذات حقوق مقررة، وواجبات معتبرة، وتكريم المرأة في الإسلام تم وفق مبادئ عامة، وصور جامعة.

• الوعي بأن القيم الثقافية، والاجتماعية، والأخلاقية، والحقوقية الغربية السائدة، مهيمنة عالمياً، بفعل قوة دولها، لا بملاءمتها للفطر السليمة والشرائع الصحيحة، ومؤسسة على معايير التراث الثقافي المنتج لها ومتحيزة لثقافة منتجيها، ومصادمة للفطرة السليمة - في كثير من الأحيان، مما يوجب إعادة النظر في أهلية تبنيها كمبادىء حقوقية عالمية، وفي صحة تأسيس الحقوق عليها، ونؤكد أهمية مراجعة الحقوق الإنسانية على ضوء الفطر السليمة والعقول الصحيحة، والمحكمات التي اتفقت عليها الشرائع.

. وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا ﴾.

نتائج مسابقة شبكة الألوكة: حياتنا توسط واعتدال خاص شبكة الألوكة

• يجب تعديل وتصحيح الموروثات الثقافيّة والتقاليد الوافدة التي تمتهن المرأة، وتهمّش دورها في المجتمع، وتعتدي على حقوقها وحرمتها بذريعة الحفاظ عليها وعلى كرامتها. فالشرع الحكيم أعلم بما يصلح للمرأة وما لا يصلح لها، وعلي المؤسسات الدينيّة والتعليمية في العالم الإسلاميّ عرض جميع قضايا المرأة، حقوقا وواجبات، على الكتاب والسنة، وجعل الحاكمية لتحديد الحقوق والواجبات للمصدرين الأزليّين دون سواهما.

المرأة العربية عادةً ما تكون واعية ومتعلمة، وإلى جانب ذلك قد تكون ينبوع حنان متواصل، ومصدر تعاطف كبير للجميع.

يعتبر الإسلام من اكثر الأديان التي كرمت دور المرأة في المجتمع، ففي نظر الإسلام، فإن المرأة هي الأم والزوجة والإبنة، فهي لها كافة الحقوق مثل حق التعليم وحق الميراث، ولها حقوق الزوجية كاملة، ولها حقوق عندما تكون أماً، حيث كرمها الله وجعلها سبباً في دخول الجنة وأعطاها العديد من المزايا التي تختلف عن الرجل في مكانتها.

وبناء عليه، تتغير تصرفاتنا معهن، ويصبح لزاماً على المرأة أن تسجن في البيت، لا يحق لها أي شيء، وكأنها مجرّد وسادة في بيت صامت، وإذا خرجت للعمل أو غيره فهناك مجموعة من الخطوط الحمراء التي لا يجوز اجتيازها.

مسابقة كاتب الألوكة الثانية   مسابقة الألوكة الكبرى لتعزيز القيم والمبادئ والأخلاق   المسابقة الإلكترونية لجميع أفراد الأسرة   أنشطة دار الألوكة   مسابقة شبكة الألوكة (حياتنا توسط واعتدال)   أخبار الألوكة   إصدارات الألوكة   مسابقات الألوكة المستمرة   مسابقة الألوكة الكبرى للإبداع الروائي  

ومعرفة حق الله المرأة نصف المجتمع في ما كسبت من مال في حالة أنها كفيت النفقة- وذلك بحفظه عن أن ينفق في باطل، أو في التوافه من الأمور، أو في الإسراف الاستهلاكي مجاراة للمظاهر الجوفاء وتوجيه هذا المال إلى ما يحب الله من أعمال البر والإحسان.

كما أن للأهل الواجب الأهم تجاه المرأة، فدورهم ينحصر بعدم التجاوز على حقوقها، والمساهمة في تحقيق حياتها العلميّة والعمليّة، عن طريق مساعدتها في إيجاد فرص عمل لها، وعدم منعها من الخوض وتجربة هذه الفرص، إضافة إلى الاعتراف بحقها أن تختار الزوج المناسب لها، وعلى وجه العموم رغم كل ما هو معروف من حقوق إلى أن معاناة المرأة في المجتمع ما زال مستمرًا، ويظهر ذلك عبر الأعداد السنويّة التي لا تُحصى في تعنيف المرأة، والتقليل من شأنها.

Report this page